中國作家網>> 新聞 >> 作協新聞 >> 正文

      陳崎嶸:在中國阿爾及利亞文學論壇上的致辭

      http://www.fxjt168.com 2014年06月11日14:05 來源:中國作家網 陳崎嶸

        尊敬的優素福•夏格拉主席,各位作家朋友們:

        大家好!

        今天,我們跨越歐亞大陸,來到地中海邊的阿爾及利亞,參加中阿文學論壇,感到十分榮幸。對阿爾及利亞作協和尤素福主席的盛情邀請,我謹代表中國作家代表團表示衷心感謝,并對論壇的舉行表示熱烈祝賀!

        阿爾及利亞是非洲版圖上面積最大的國家,是具有悠久歷史文化的國度。在這塊古老的土地上,曾豎立過羅馬和拜占庭帝國的旗幟;這塊土地,也曾深受殖民主義的踐踏。在長期的交往中,中阿兩國人民結下了深厚的友誼。半個多世紀以前,新中國建國伊始,就支持阿爾及利亞人民的民族解放斗爭,成為第一個承認阿爾及利亞獨立政府的非阿拉伯國家。中國向非洲派出的首支醫療隊、向國外派遣的首支救援隊,目的地都是阿爾及利亞。中國人民也永遠記得,阿爾及利亞是中國重返聯合國提案的發起國之一,為恢復中國在聯合國合法席位作出過重要貢獻。近年來,雙方經濟合作日益密切,中國一些公司正積極參與阿爾及利亞水利工程和通訊建設,為當地經濟振興帶來機遇。伊斯蘭教的先知說過,好友如同賣麝香的人,周圍的人縱然不買,也能聞見宜人的香氣。中阿友誼的芬芳,就是這樣清香繚繞,彌漫在兩國人民的心間。

        借此機會,請允許我介紹一下中國作家協會。中國作家協會是中國各民族作家自愿結合的專業性人民團體,現有團體會員44個,個人會員9901人。日常工作主要包括:組織文學評獎,進行文學理論研究,發現和培養各民族文學新生力量,推進中外文學交流,依法維護會員的正當權益等。為推動和繁榮當代中國文學創作,中國作協設有魯迅文學獎、茅盾文學獎、全國優秀兒童文學獎、全國少數民族文學創作“駿馬獎”等四項具有國家級最高榮譽的文學大獎。

        中國作協希望同阿爾及利亞作協開展穩定的雙邊交流,推動作家互訪、作品互譯,舉辦文學論壇。今天的論壇,就是雙方良好合作交流的一個平臺。兩國作家們將圍繞“文學與社會發展”、“文學的傳承”等主題,從小說、詩歌等方面,介紹各自國家文學發展的概況,闡述各自的文學觀點。通過這種交流,使雙方對彼此國家的當代文學有更多的了解。

        中國國家主席習近平先生指出,文明是多彩的、平等的、包容的,沒有高低、優劣之分。文學是一個民族的心靈史、情感史、精神史。要想了解一個國家和她的人民,最好能夠讀一些這個國家的文學作品。中國偉大作家魯迅曾經寫道:文藝是國民精神所發的火光,同時也是引導國民精神的前途的燈火。推動了解、繼承友誼,是我們舉辦這個文學論壇的初衷。我們希望,兩國作家能夠通過文學交流,看到中阿兩國人民的精神世界,學習、吸納對方的優點和長處,使更多的讀者從中受益。

        最后,謹向在座的朋友們,并通過你們向阿爾及利亞作家、人民致以親切問候。祝中阿文學論壇獲得圓滿成功!愿兩國友誼之樹常青!

        附:阿語版

       

        الجزائر

        الأستاذالمحترم يوسف شقرة، الأصدقاء الكتاب:

        بعد التحية!

        إنهلشرف عظيم لنا أن نقطع قارة آسيا وأوروبا، ونأتي إلى الجزائر الواقعة على البحر المتوسطلنشارك في الملتقى الثقافي بين الصين والجزائر. وإنني وبالنيابة عن الوفد الممثل لاتحادالكتاب الصينيين، أتوجه بخالص الشكر إلى اتحاد الكتاب الجزائريين والسيد يوسف شقرةعلى دعوته الكريمة، وأتقدم بالتهنئة الحارة على افتتاح الملتقى!

        تعتبر الجزائر أكبر الدول مساحة في قارة أفريقيا، وهي دولةذات تاريخ وثقافة عريقة. وعلى أرض هذا البلد،رفرفت أعلام الدولة الرومانية والإمبراطورية البيزنطية، وقد تعرضت أرضها إلى الاستعمار.وعبر فترة طويلة من الاتصال، توطدت الصداقة بين شعبي الصين والجزائر. قبل نصف قرن منالزمان، ومنذ أن بدأنا نبني الصين الجديدة، ساندت أهل الجزائر في نضالهم في سبيل التحرير،وكانت الدولة الأولى التي اعترفت بالجزائر كدولة أفريقية ذات سيادة. وأول الفرق الطبيةالتي أرسلت إلى أفريقيا، وفرق المساعدة التي أرسلتها الصين إلى الخارج، كانت للجزائر.يذكر الشعب الصيني على الدوام، أن الجزائر من بين الدول التي قدمت اقتراح عودة الصينإلى الأمم المتحدة، وقدمت مساهمات مهمة في سبيل استعادة الصين مقعدها في الأمم المتحدة.وخلال السنوات الأخيرة، كان التعاون الاقتصادي يزداد بين البلدين، فهناك بعض الشركاتالصينية التي تشترك مع الجزائر في إقامة مشاريع الري والاتصالات، ذلك حتى توفر فرصةملائمة لانتعاش الاقتصاد في المنطقة. قال النبي محمد من قبل، إن الأصدقاء مثل بائعالمسك، على الرغم من أن الناس حوله لا يشترون منه، إلا أنهم يشمون الرائحة الزكية.وأريج الصداقة بين الصين والجزائر يحوم حول البلدين، ويملأ قلوب شعبيهما。

        واسمحوا لي أن أستغل هذه الفرصة وأقدم لكم لمحة عن اتحادالكتاب الصينيين. اتحاد الكتاب الصينيين هو منظمة مهنية وطنية من جميع الكتاب الصينيينمن مختلف القوميات، ينضمون إليها طواعية، بها 44 مجموعة، و9901 من الأعضاء الأفراد.ويتضمن عملها: تنظيم لجان تحكيم الجوائز، البحث في النظريات الأدبية، اكتشاف ورعايةالطاقات الأدبية الناشئة من مختلف القوميات، وتنمية التبادل الثقافي بين الصين والبلدانالأجنبية، وحماية المصالح الشرعية لأعضاءها عن طريق القانون وغيرها. ولدفع وتعزيز الأعمالالإبداعية للأدب الصيني المعاصر، حدد اتحاد الكتاب الصينيين أربع جوائز أدبية وهي،جائزة لوشيون الأدبية، جائزة مادون الأدبية، الجائزة الوطنية لأدب الطفل، والجائزةالوطنية للأعمال الإبداعية للأقليات القومية (جائزة الحصان)، وهذه الجوائز من أعلىالجوائز الأدبية في الصين。

        ويأمل اتحاد كتاب الصينيين باستمرار العلاقات والتبادل الثقافيبينه وبين اتحاد الكتاب الجزائريين، وتوسيع الزيارات بين الكتاب، وحركة الترجمة بينالبلدين، إقامة المنتديات الثقافية. وملتقى اليوم، هو تجربة ناجحة على التعاون بينالبلدين، وهو المنصة الجيدة للتبادل الثقافي بينهما. سيتخذ كتاب البلدين من "الأدبوتطور المجتمع" و"التراث الأدبي" وغيرها من المواضيع محاورَ أساسيةللتبادل، ومن خلال الرواية، والشعر وغيرها، سيعرفون أحوال تطور الأدب في بلديهما، ويعرضكل منهم وجهة نظرة. وهذا النوع من التبادل سيساعد في فهم الأدب المعاصر لكل من البلدين。

        وقد أشار الرئيس الصيني شي جنيغ بينغ، أن الحضارات مختلفة،ومتعادلة، ورحبة، ولا يوجد من في مستوى أعلى من الآخر، ومن أسوأ من الآخر. والأدب هوالتاريخ الروحي والعاطفي والفكري لأية أمة. وإذا أردت أن تفهم دولة وشعبها، فأفضل شيءأن تقرأ بعض الأعمال الإبداعية لتلك البلد. ولقدكتب الكاتب الصيني العظيم لوشيون من قبل: الأدب هو اللهب الذي يشع من روح الأمة، وهوالضوء الذي يقود فكر الأمة في المستقبل في الوقت نفسه. تعزيز التفاهم، وتعميق الصداقة،هو الهدف الأساسي من هذا الملتقى. ونحن نأمل من خلال التبادل الأدبي، أن نتعرف علىالعالم الفكري للشعب الصيني والجزائري، وأن نتعلم ونستوعب مميزات ومواطن قوة كل منالبلدين، وبذلك نجلب المنفعة للمزيد من القراء。

        وفي النهاية، أود أن أتوجه بخالص التحيات إلى أصدقائي الجالسينهنا، وأن أتوجه عبركم بخالص التحيات إلى الكتاب الجزائريين والشعب الجزائري، وأتمنىأن يحرز الملتقى الأدبي من الصين والجزائر نجاحاً عظيماً! وأن تستمر الصداقة بينشعبي البلدين!

       

      網友評論

      留言板 電話:010-65389115 關閉

      專 題

      網上期刊社

      博 客

      網絡工作室